50% من المطاعم العالمية إلى الإقفال.. الرامي: “نتلقى أقسى ضربة”
فقدان مادة المازوت من الأسواق، وضعت العديد من القطاعات تحت خطر الإقفال، ما من شأنه أن يزيد الوضع العام سوءًا في ظل غياب أي تحرّك جديّ وفعلي من قبل المعنيين.
ولعلّ أبرز القطاعات المتضرّرة من هذا الوضع، القطاع السياحي وما يتبعه من فنادق ومطاعم ومقاهي وغيرها، حيث أعلن نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري، طوني الرامي، أن “سلسلة المطاعم العالمية ستلجأ إلى إقفال 50% من فروعها، في محاولة منها لتجنب الإقفال التام”.
وفي هذا السياق، قال الرامي في بيان إنه “سبق وأعلنا حالة الطوارئ السياحية منذ فترة وجيزة، بسبب شح مادة المازوت، ولم نلقَ آذانًا صاغية”، مضيفًا: “يبدو أن جميع المسؤولين يمتنعون عن إعطائنا الكهرباء ويمنعون عنا البديل”.
من هنا، أكد نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري أن “القدرة على الاستمرار باتت مستحيلة بكل ما للكلمة من معنى، بحيث أننا في عز الموسم السياحي نتلقى أقسى ضربة، إذ نعجز عن تأمين المازوت الشرعي ونشحده من السوق السوداء بقطرات لا تكفي لساعات”، مشيرًا إلى أن “المطاعم والحانات الموجودة في الأحياء السياحية، لا تعتمد على المولدات بل على الاشتراك في خط من المولدات، وهنا سياسة ليّ الذراع، فإما الاشتراك مطفأ أو 5 أمبير مقابل 3 مليون ليرة”.
وفي هذا الإطار، أوضح الرامي أن “سلسلة المطاعم العالمية ستلجأ إلى إقفال 50% من فروعها في محاولة منها لتجنب الإقفال التام”، مؤكدًا أننا “نعيش أيامًا صعبة لم تمر علينا سابقًا، وتخطينا كل الخطوط الحمراء، وها نحن نقف مكتوفي الأيدي ونغرق في الأزمات كل يوم أكثر”.
